بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مارس 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
العلاج بالفن يشق طريقه في الجزائر كوسيلة لمرافقة الأشخاص الذين يعانون من أمراض ثقيلة مثل "التوحد".
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلاج بالفن يشق طريقه في الجزائر كوسيلة لمرافقة الأشخاص الذين يعانون من أمراض ثقيلة مثل "التوحد".
الجزائر - إذا كات الموسيقى "تهذب" فإن العلاج عن طريق الفن أضحى واقعا ملموسا في جل أرجاء العالم بما فيها الجزائر حيث بدأ يشق طريقه كوسيلة لمرافقة الأشخاص الذين يعانون من أمراض ثقيلة مثل "التوحد".
و الدليل على ذلك تقدمه جمعية شمش التي خاضت تجربة فريدة من نوعها أقحمت مصابين بمرض "التوحد" في محاولة علاجية تشجع اندماجهم في المجتمع من خلال اقتراح بعض أنواع الفنون كالموسيقى و المسرح و التعبير الجسدي و التعبير الكتابي و الفن التشكيلي على هؤلاء الأشخاص الذين يؤطرهم عمال مختصون يتمتعون بخبرة كونهم مارسوا في وسط استشفائي.
تكمن أهمية هذا المسعى في وضع أشخاص يعانون من التوحد و التثلث الصبغي وامراض أخرى مماثلة في مستوى الأشخاص السالمين من كل الأعمار لتشجيع التبادل فيما بينهم حسبما افاد به رئيس الجمعية السيد جمال مراحي الذي أوضح أن أمهات بل جدات المرضى قد سجلن أنفسهن لهذه الجلسات.
التمييز الوحيد تفرضه درجة الإصابة حيث أن اضطرابات التوحد تختلف من حالة لأخرى. فالموسيقى مثلا تعمل على تحريك فطنتهم من خلال ألعاب موسيقية و إصدار الأصوات قبل المرور الى مرحلة استعمال الأداة و الغناء و قراءة الألحان ثم الانخراط في المجموعة الصوتية.
و إذ أقر السيد مراحي أن البرنامج لا يسعى لإبراز مواهب بقيمة بيتهوفن إلا أنه أكد أن نتائجه تكون أحيانا مذهلة مستدلا بحالة مصاب بالتثلث الصبغى الذي أصبح بدوره يكون مرضى التوحد. و قال السيد مراحي أن "الغناء يعد نشاطا لتقويم النطق يمكن من يمارسه من اكتساب ثقة في النفس و يجعله نموذجا يحتذي به الآخرون. و اضاف السيد مراحي قائلا "إن تعلم الموسيقى يجعلهم أكثر تجاوبا و هم يتقبلون الدروس لدرجة تجعلهم لا يستغنون عنها".
تنضم سارة أم ياسر ابن خمسة سنوات لتؤكد الأثر الايجابي لهذه التجربة على طفلها المصاب بالتوحد و الذي سجلته ضمن دروس الموسيقى منذ شهر نوفمبر الماضي. تقول سارة أن ابنها أصبح أكثر تركيزا و أكثر هدوءا و اقل "قلقا" و قد اعربت عن نيتها في تسجيله ابتداء من السنة القادمة في قسم المسرح مع العلم أنها اقنعت والدة طفل مريض بالتوحد بفعل نفس الشيئ.
الاندماج عن طريق الاختلاط...
داسين التي تعاني من تخلف ذهني و مشاكل نفسية حركية رفقة أمها التي صرحت أن "الأمر المميز هو الاندماج الذي يخلقه هذا الاختلاط" مضيفة أن "المرضى يتحسنون". و أضافت قائلة "سجلت نفسي في درس الموسيقى و أنتمي إلى الجوق الموسيقي للجمعية".
تعد هذه الفرقة الموسيقية مفخرة لمراحي الذي شارك في عدة تظاهرات في الجزائر و حتى في فرنسا (لوران) بدعوة من جمعية "توربولانس" التي "انبهرت" بالمسعى العلاجي الذي باشرته "شمس". و يتضمن البرنامج المخصص لهذه الفئئة تعليم اللغات العربية و الفرنسية والامازيغية والأغاني الأجنبية حسب السيد مراحي الذي أعرب عن سعادته قائلا "لا تتصوروا بهجة الأولياء عندما يرون أطفالهم على الخشبة بأزياء الفنانين. و هو موقف ينسيهيم بأنهم مختلفون عن غيرهم".
و أجمع رسامون على الأثر الايجابي للرسم على المصاب بالتوحد مثلما أوضحه الرسام فريد بن ياع. و قال أن "الإنسان حساس لكل ما هو ايجابي" مذكرا بأن الرسم يقوم على اللون و الشكل و نوعية المادة و هي كلها عناصر تثير حواس المريض لا سيما البصر.
و أوضح أن الجمال يساهم في إخراج الطفل المريض من قوقعته و ربطه بالواقع معتبرا أنه في كل مرة يتم فيها الاستعانة بالرسم تبرز مزاياه و نتائجه الايجابية. و يمكن للرسم أن يكون بالنسبة للمصاب بالتوحد "وسيلة تعبير" تساهم في تحسين مهاراته الحسية و "اتصاله مع محيطه". و كمكمل للتكفل الطبي بالتوحد فإن الدعم بالفن يعد مسعى له مزايا لا يستهان بها و من شأنها التقليل بشكل معتبر القيود المتعلقة بهذا المرض.
و الدليل على ذلك تقدمه جمعية شمش التي خاضت تجربة فريدة من نوعها أقحمت مصابين بمرض "التوحد" في محاولة علاجية تشجع اندماجهم في المجتمع من خلال اقتراح بعض أنواع الفنون كالموسيقى و المسرح و التعبير الجسدي و التعبير الكتابي و الفن التشكيلي على هؤلاء الأشخاص الذين يؤطرهم عمال مختصون يتمتعون بخبرة كونهم مارسوا في وسط استشفائي.
تكمن أهمية هذا المسعى في وضع أشخاص يعانون من التوحد و التثلث الصبغي وامراض أخرى مماثلة في مستوى الأشخاص السالمين من كل الأعمار لتشجيع التبادل فيما بينهم حسبما افاد به رئيس الجمعية السيد جمال مراحي الذي أوضح أن أمهات بل جدات المرضى قد سجلن أنفسهن لهذه الجلسات.
التمييز الوحيد تفرضه درجة الإصابة حيث أن اضطرابات التوحد تختلف من حالة لأخرى. فالموسيقى مثلا تعمل على تحريك فطنتهم من خلال ألعاب موسيقية و إصدار الأصوات قبل المرور الى مرحلة استعمال الأداة و الغناء و قراءة الألحان ثم الانخراط في المجموعة الصوتية.
و إذ أقر السيد مراحي أن البرنامج لا يسعى لإبراز مواهب بقيمة بيتهوفن إلا أنه أكد أن نتائجه تكون أحيانا مذهلة مستدلا بحالة مصاب بالتثلث الصبغى الذي أصبح بدوره يكون مرضى التوحد. و قال السيد مراحي أن "الغناء يعد نشاطا لتقويم النطق يمكن من يمارسه من اكتساب ثقة في النفس و يجعله نموذجا يحتذي به الآخرون. و اضاف السيد مراحي قائلا "إن تعلم الموسيقى يجعلهم أكثر تجاوبا و هم يتقبلون الدروس لدرجة تجعلهم لا يستغنون عنها".
تنضم سارة أم ياسر ابن خمسة سنوات لتؤكد الأثر الايجابي لهذه التجربة على طفلها المصاب بالتوحد و الذي سجلته ضمن دروس الموسيقى منذ شهر نوفمبر الماضي. تقول سارة أن ابنها أصبح أكثر تركيزا و أكثر هدوءا و اقل "قلقا" و قد اعربت عن نيتها في تسجيله ابتداء من السنة القادمة في قسم المسرح مع العلم أنها اقنعت والدة طفل مريض بالتوحد بفعل نفس الشيئ.
الاندماج عن طريق الاختلاط...
داسين التي تعاني من تخلف ذهني و مشاكل نفسية حركية رفقة أمها التي صرحت أن "الأمر المميز هو الاندماج الذي يخلقه هذا الاختلاط" مضيفة أن "المرضى يتحسنون". و أضافت قائلة "سجلت نفسي في درس الموسيقى و أنتمي إلى الجوق الموسيقي للجمعية".
تعد هذه الفرقة الموسيقية مفخرة لمراحي الذي شارك في عدة تظاهرات في الجزائر و حتى في فرنسا (لوران) بدعوة من جمعية "توربولانس" التي "انبهرت" بالمسعى العلاجي الذي باشرته "شمس". و يتضمن البرنامج المخصص لهذه الفئئة تعليم اللغات العربية و الفرنسية والامازيغية والأغاني الأجنبية حسب السيد مراحي الذي أعرب عن سعادته قائلا "لا تتصوروا بهجة الأولياء عندما يرون أطفالهم على الخشبة بأزياء الفنانين. و هو موقف ينسيهيم بأنهم مختلفون عن غيرهم".
و أجمع رسامون على الأثر الايجابي للرسم على المصاب بالتوحد مثلما أوضحه الرسام فريد بن ياع. و قال أن "الإنسان حساس لكل ما هو ايجابي" مذكرا بأن الرسم يقوم على اللون و الشكل و نوعية المادة و هي كلها عناصر تثير حواس المريض لا سيما البصر.
و أوضح أن الجمال يساهم في إخراج الطفل المريض من قوقعته و ربطه بالواقع معتبرا أنه في كل مرة يتم فيها الاستعانة بالرسم تبرز مزاياه و نتائجه الايجابية. و يمكن للرسم أن يكون بالنسبة للمصاب بالتوحد "وسيلة تعبير" تساهم في تحسين مهاراته الحسية و "اتصاله مع محيطه". و كمكمل للتكفل الطبي بالتوحد فإن الدعم بالفن يعد مسعى له مزايا لا يستهان بها و من شأنها التقليل بشكل معتبر القيود المتعلقة بهذا المرض.
رد: العلاج بالفن يشق طريقه في الجزائر كوسيلة لمرافقة الأشخاص الذين يعانون من أمراض ثقيلة مثل "التوحد".
تَسلٍـم ألآيآدي
ع أإلموضوع أإلمفيد
الله يـ ع’ـطيگ الــ ع’ـآفيه
مآ ننح’ـرم منگ يآرب
بآنتظـآر ج’ـديدگ
**
ع أإلموضوع أإلمفيد
الله يـ ع’ـطيگ الــ ع’ـآفيه
مآ ننح’ـرم منگ يآرب
بآنتظـآر ج’ـديدگ
**
ام محمد- عدد المساهمات : 139
نقاط : 287
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/04/2013
مواضيع مماثلة
» العناد عند الأطفال الأسباب و العلاج
» التفاح من الفواكه الهامة في الوقاية و العلاج
» افضل واسهل طريقه للتغلب علي العطش اثناء الصيام في رمضان
» قصيدة شعب الجزائر مسلم
» الجزائر تعتزم شراء 16 طائرة
» التفاح من الفواكه الهامة في الوقاية و العلاج
» افضل واسهل طريقه للتغلب علي العطش اثناء الصيام في رمضان
» قصيدة شعب الجزائر مسلم
» الجزائر تعتزم شراء 16 طائرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:28 من طرف Admin
» كتاب المثلجات دون استعمال الآلة .
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:27 من طرف Admin
» فستان ستان للخياطة
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:27 من طرف Admin
» كتاب الشكولاطة
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:26 من طرف Admin
» المخبزللعييييييييد
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:25 من طرف Admin
» كتاب السلطات
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:20 من طرف Admin
» انتبه من شرب الماء بعد أكل الفلفل الحار!ّ
الخميس 4 يوليو 2013 - 17:08 من طرف Admin
» تعرف على سبب اسلام عبقري الجراحه الفرنسى ( موريس بوكاى ) عندما قام بتشريح جثة فرعون وماذا وجد !!
الخميس 4 يوليو 2013 - 16:58 من طرف Admin
» هل تعرف ما هي الاسماء الممنوعة شرعا والتى لا يجوز التسمية بها ؟
الخميس 4 يوليو 2013 - 16:42 من طرف Admin