حي 200 مسكن بالقطب الحضري يغرق في الأوحال

ناشد سكان حي 200 مسكن بالقطب الحضري بقصر البخاري ولاية المدية، السلطات المحلية بتهيئة الحي الذي تتحوّل أزقته المتهرئة إلى أوحال وبرك مائية مع بداية موسم الشتاء والأمطار، ما يصعب الحركة فيه، في حين اكتفى البرنامج القطاعي لسنة 2010 بالتهيئة الداخلية فقط واستثنى الطرق الثانوية التي تقع داخل المحيط السكني، حيث أدى عدم تعبيد الطرق الفرعية للحي إلى مضاعفة معاناة السكان، الذين يصعب عليهم التنقل بفعل تراكم الأوحال والأتربة مع بداية موسم الأمطار حيث يصبح دخول الحي والخروج منه معاناة حقيقية وخلّف استياءا كبيرا عند انزلاق بعض الأطفال في الأوحال أثناء التحاقهم بالمدارس، و رغم أن هذه الحي يعتبر حيا نموذجيا منذ عمليات التوسع العمراني إلا انه لم يستفد من أي غلاف مالي إضافي يخرجه من الوضع المتردي و انتشار للأوحال و البرك المائية التي أصبحت تشكل خطرا حتى على سلامة الأطفال ، و سبق و أن منحت صفقة لأحد المقاولين من اجل تهيئة الطرق و المسالك للحي إلا أن الأشغال لم تنطلق لأسباب تبقى مجهولة ، سكان الحي راسلوا السلطات المعنية عدة مرات لكن الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا لحد كتابة التقرير ،و يبقى المواطنون يتساءلون عن سبب إعادة الاعتبار لكامل أحياء المدينة عدى حيهم بالإضافة إلى ازدياد عدد قاطنيه و طبيعة المنطقة باعتبارها أرضية طينية ففي الوقت الذي يغرق الحي في الأوحال كل شتاء يتصاعد الغبار على شرفات المنازل في فصل الصيف ما يضاعف احتمالات الإصابة بالأمراض التنفسية كالربو والحساسية حسب العديد من السكان الذين طالبوا بإدراج تهيئة الطرق الفرعية في البرنامج القطاعي بالولاية بعد بدء تنفيذ مشروع لتعبيد الطريق الرئيسية بالحي، واستغرب سكان حي200 مسكن بالقطب الحضري تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم منذ إنشاء المحيط السكني وبعد سقوط حجج الإدارة باستكمال مشاريع مد بعض الأنابيب و الكابلات في الطرق الفرعية وطالبوا بالنظر للحي خاصة من جانب التهيئة العمومية ، وأضاف السكان بأن شوارع الحي تتحول إلى برك مائية وأوحال تُصعّب من مهمة المرور سواء للسيارات أو الراجلين مع تساقط الأمطار مؤكدين بأن جميع الشكاوي ضربت عرض الحائط والغريب في حكاية هذا الحي أنه يضم بين جنباته سكنات تطورية و إدارات عمومية في طور
الانجاز أي على شاكلة مدينة حضرية جديدة... !