بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
انعدام التهيئة و مصالح بلدية البواعيش غائبة
صفحة 1 من اصل 1
انعدام التهيئة و مصالح بلدية البواعيش غائبة
تقع بلدية البواعيش أو "الأربعاء" كما يطلق عليها سكان المنطقة في الجنوب الغربي لولاية المدية،وتعد أكبر بلدية مساحة بدائرة الشهبونية،وبكثافة سكانية تقدر بنحو 10آلاف نسمة تبعد عن الولاية بحوالي147كلم تتميز بطابعها الفلاحي الرعوي وبمناخ حار جاف صيفا وبارد شتاءً،حيث تعاني المنطقة جملة من المشاكل العويصة سببت معاناة كبيرة للسكان أبرزها انعدام التهيئة والبطالة وغياب الصحة وغيرها.
انعدام التهيئة والمصالح البلدية غائبة
خلال زيارة ميدانية لجريدة الشروق اليومي فقد أكد السكان أن معاناتهم لاتزال متواصلة بسبب تجاهل السلطات البلدية لانشغالاتهم التي يرفعونها كل مرة حيث أن الطرقات الداخلية تكاد تنعدم لحالتها الجد كارثية فسرعان ما تحولها قطرات من الأمطار إلى برك مائية لا تجف لأسابيع عدة،إضافة إلى الأرصفة التي تشهد حالة جد مزرية وفي كثير من الأحياء هي منعدمة،ومن جهة أخرى اشتكى القاطنة من النقص الفادح في الإنارة الليلية دون تدخل السلطات البلدية والانقطاع المتكرر للكهرباء جعل السكان يطالبون السلطات المعنية التدخل لوضع حد للمشكل الذي أرهقهم وفرض عليهم التنقل وسط الظلمات،كما لاحظنا خلال جولتنا أن بعض البنايات لاتزال مشيدة بالطوب والتراب،إضافة إلى الانعدام الكلي للمساحات الخضراء والإنتشار الفضيع للنفايات والأوساخ والروائح الكريهة وذلك راجع حسب السكان لانعدام الحاويات وعدم تدخل المصالح البلدية،ومن جهة ثانية اشتكى المواطنون من أزمة المياه الصالحة للشرب حيث أكدوا أن حنفياتهم لم تزرها مياه الشرب منذ أكثر من أسبوع وهو ما تسبب في استياء وغضب المواطنين.
أزمة خانقة في السكن وانعدام كلي لوسائل النقل
يعد مشكل السكن أحد أبرز الملفات العالقة بالنسبة للقاطنة حيث أكد السكان أنه منذ سنة2002إلى غاية2012لم يستفد المواطنون من السكنات الاجتماعيةسمى16سكنا اجتماعيا وزعت في ظرف عشر سنوات،ما يؤكد حجم الغبن الذي تعانيه المنطقة رغم الطلبات الهائلة على السكن بمعدل 3إلى4طلبات لكل عائلة،وأضاف المشتكون أن غالبية سكان بلدية البواعيش يستنجدون بالكراء،كما اشتكوا أيضا من النقص الفادح في الدعم الريفي حيث أن العديد من الطلبات على الدعم الريفي مطروحة لدى المصالح البلدية التي لم تسهل للسكان حسب قولهم الحصول على الدعم أو الترميم بالرغم من شساعة المنطقة التي تصل إلى نحو544كلم2 وبصفتها أكبر بلدية بالدائرة ما جعل السكان يطالبون بتخصيص تجزئات للمواطنين،ومن جهة أخرى اشتكى القاطنة من انعدام وسائل النقل من بلديتهم نحو مقر الدائرة التي تبعد عنهم نحو27كلم،ما عدا سيارات الكلوندستان التي غالبا ما تكون غير متاحة لكثرة نقاط التفتيش والعواقب التي تفرضها مصالح الدرك،كما أن المشكل أثر سلبا على تلاميذ الثانوية إذ يتنقلون يوميا على المسافة المذكورة نحو ثانوية الشهبونية البالغ عددهم نحو500تلميذ وكذا الوصول المتأخر لمقاعد الدراسة والتأثير السلبي على النتائج الدراسية يضيف المواطنون،مما جعلهم يناشدون السلطات المعنية ضرورة توفير خطوط نقل تربط ما بين البواعيش والشهبونية.
الصحة غائبة ومرافق صحية موصدة
يشهد القطاع الصحي بالبواعيش تدهورا خياليا تسبب في وقوع وفياة وهو ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية بعد وفاة أم لـ5أطفال بسبب تردي الخدمات الصحية الشبه منعدمة،حيث تحتوي بلدية البواعيش على قاعة علاج وحيدة لاتقدم أبسط الضروريات اللازمة،فرغم انجاز قاعة متعددة الخدمات منذ4سنوات وتجهيزها بالعتاد إلا أنها لم تباشر في استقبال المرضى وأضحت اليوم مع مرور السنين مأوى لأسراب الحمام ما تسبب في معاناة كبيرة للسكان من خلال رحلات البحث اليومي عن الصحة نحو كل من قصر البخاري على مسافة84كلم أو ولاية تيارت سيما فيما يخص العجزة والحوامل اللواتي مازلن يتعرضن لعواقب الوضع التقليدي،إضافة إلى لسعات العقارب والأفاعي خاصة مع اقتراب فصل الصيف وهو ما تشتهر المنطقة به،وأكد المواطنون أن حالات وفياة كثيرة وقعت من خلال اللسع العقربي بسبب عدم توفر قاعات علاج مناسبة وعدم حصول المرضى على التطعيم السريع للسعات العقارب.
البطالة شبح أسود يطارد الشباب
يشكل شباب بلدية البواعيش75 %من العدد الإجمالي للسكان،إلا أن البطالة تعد أكبر انشغال يعيشه شاب المنطقة في يومياتهم،كما تعد أول طرح يضعونه في أجندة تفكيرهم اليومي عندما يبدءون في سرد انشغالاتهم وهمومهم،وأكد هؤلاء الشباب العاطل معظمه عن العمل أنهم يعتمدون في كسب قوتهم اليومي على تربية المواشي أو الفلاحة،مضيفين أن محلات الرئيس رغم الإنتهاء منها إلا أنها موصدة في وجوههم منذ أكثر من4سنوات دون تدخل صارم من طرف المصالح البلدية،وعلى الرغم من امتلاكهم يضيف الكثيرون لشهادات جامعية،إلا أن الحلم شيء والحقيقة ببلديتهم شيء آخر،ما جعلهم ينتظرون التفاتة من السلطات الولائية لحل مشاكلهم بعد أغلقت البلدية أبواب العمل في وجوههم يضيف هؤلاء،وذلك من خلال توفير الدعم الريفي والإسراع في حل محلات الرئيس.
وخلال لقائنا برئيس بلدية الشهبونية من أجل الرد على هذه الإنشغالات،إلا أنه رفض تقديم أي تصريح حول هذه المشاكل العالقة.
انعدام التهيئة والمصالح البلدية غائبة
خلال زيارة ميدانية لجريدة الشروق اليومي فقد أكد السكان أن معاناتهم لاتزال متواصلة بسبب تجاهل السلطات البلدية لانشغالاتهم التي يرفعونها كل مرة حيث أن الطرقات الداخلية تكاد تنعدم لحالتها الجد كارثية فسرعان ما تحولها قطرات من الأمطار إلى برك مائية لا تجف لأسابيع عدة،إضافة إلى الأرصفة التي تشهد حالة جد مزرية وفي كثير من الأحياء هي منعدمة،ومن جهة أخرى اشتكى القاطنة من النقص الفادح في الإنارة الليلية دون تدخل السلطات البلدية والانقطاع المتكرر للكهرباء جعل السكان يطالبون السلطات المعنية التدخل لوضع حد للمشكل الذي أرهقهم وفرض عليهم التنقل وسط الظلمات،كما لاحظنا خلال جولتنا أن بعض البنايات لاتزال مشيدة بالطوب والتراب،إضافة إلى الانعدام الكلي للمساحات الخضراء والإنتشار الفضيع للنفايات والأوساخ والروائح الكريهة وذلك راجع حسب السكان لانعدام الحاويات وعدم تدخل المصالح البلدية،ومن جهة ثانية اشتكى المواطنون من أزمة المياه الصالحة للشرب حيث أكدوا أن حنفياتهم لم تزرها مياه الشرب منذ أكثر من أسبوع وهو ما تسبب في استياء وغضب المواطنين.
أزمة خانقة في السكن وانعدام كلي لوسائل النقل
يعد مشكل السكن أحد أبرز الملفات العالقة بالنسبة للقاطنة حيث أكد السكان أنه منذ سنة2002إلى غاية2012لم يستفد المواطنون من السكنات الاجتماعيةسمى16سكنا اجتماعيا وزعت في ظرف عشر سنوات،ما يؤكد حجم الغبن الذي تعانيه المنطقة رغم الطلبات الهائلة على السكن بمعدل 3إلى4طلبات لكل عائلة،وأضاف المشتكون أن غالبية سكان بلدية البواعيش يستنجدون بالكراء،كما اشتكوا أيضا من النقص الفادح في الدعم الريفي حيث أن العديد من الطلبات على الدعم الريفي مطروحة لدى المصالح البلدية التي لم تسهل للسكان حسب قولهم الحصول على الدعم أو الترميم بالرغم من شساعة المنطقة التي تصل إلى نحو544كلم2 وبصفتها أكبر بلدية بالدائرة ما جعل السكان يطالبون بتخصيص تجزئات للمواطنين،ومن جهة أخرى اشتكى القاطنة من انعدام وسائل النقل من بلديتهم نحو مقر الدائرة التي تبعد عنهم نحو27كلم،ما عدا سيارات الكلوندستان التي غالبا ما تكون غير متاحة لكثرة نقاط التفتيش والعواقب التي تفرضها مصالح الدرك،كما أن المشكل أثر سلبا على تلاميذ الثانوية إذ يتنقلون يوميا على المسافة المذكورة نحو ثانوية الشهبونية البالغ عددهم نحو500تلميذ وكذا الوصول المتأخر لمقاعد الدراسة والتأثير السلبي على النتائج الدراسية يضيف المواطنون،مما جعلهم يناشدون السلطات المعنية ضرورة توفير خطوط نقل تربط ما بين البواعيش والشهبونية.
الصحة غائبة ومرافق صحية موصدة
يشهد القطاع الصحي بالبواعيش تدهورا خياليا تسبب في وقوع وفياة وهو ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية بعد وفاة أم لـ5أطفال بسبب تردي الخدمات الصحية الشبه منعدمة،حيث تحتوي بلدية البواعيش على قاعة علاج وحيدة لاتقدم أبسط الضروريات اللازمة،فرغم انجاز قاعة متعددة الخدمات منذ4سنوات وتجهيزها بالعتاد إلا أنها لم تباشر في استقبال المرضى وأضحت اليوم مع مرور السنين مأوى لأسراب الحمام ما تسبب في معاناة كبيرة للسكان من خلال رحلات البحث اليومي عن الصحة نحو كل من قصر البخاري على مسافة84كلم أو ولاية تيارت سيما فيما يخص العجزة والحوامل اللواتي مازلن يتعرضن لعواقب الوضع التقليدي،إضافة إلى لسعات العقارب والأفاعي خاصة مع اقتراب فصل الصيف وهو ما تشتهر المنطقة به،وأكد المواطنون أن حالات وفياة كثيرة وقعت من خلال اللسع العقربي بسبب عدم توفر قاعات علاج مناسبة وعدم حصول المرضى على التطعيم السريع للسعات العقارب.
البطالة شبح أسود يطارد الشباب
يشكل شباب بلدية البواعيش75 %من العدد الإجمالي للسكان،إلا أن البطالة تعد أكبر انشغال يعيشه شاب المنطقة في يومياتهم،كما تعد أول طرح يضعونه في أجندة تفكيرهم اليومي عندما يبدءون في سرد انشغالاتهم وهمومهم،وأكد هؤلاء الشباب العاطل معظمه عن العمل أنهم يعتمدون في كسب قوتهم اليومي على تربية المواشي أو الفلاحة،مضيفين أن محلات الرئيس رغم الإنتهاء منها إلا أنها موصدة في وجوههم منذ أكثر من4سنوات دون تدخل صارم من طرف المصالح البلدية،وعلى الرغم من امتلاكهم يضيف الكثيرون لشهادات جامعية،إلا أن الحلم شيء والحقيقة ببلديتهم شيء آخر،ما جعلهم ينتظرون التفاتة من السلطات الولائية لحل مشاكلهم بعد أغلقت البلدية أبواب العمل في وجوههم يضيف هؤلاء،وذلك من خلال توفير الدعم الريفي والإسراع في حل محلات الرئيس.
وخلال لقائنا برئيس بلدية الشهبونية من أجل الرد على هذه الإنشغالات،إلا أنه رفض تقديم أي تصريح حول هذه المشاكل العالقة.
مواضيع مماثلة
» التهيئة الحضارية بقصر البخاري تعاني والسلطات مطلوبة للتدخل
» الغش و التأخر ومشاريع على الورق .....طرقات بلدية قصرا لبخاري.. تبكي حالها
» الغش و التأخر ومشاريع على الورق .....طرقات بلدية قصرا لبخاري.. تبكي حالها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:28 من طرف Admin
» كتاب المثلجات دون استعمال الآلة .
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:27 من طرف Admin
» فستان ستان للخياطة
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:27 من طرف Admin
» كتاب الشكولاطة
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:26 من طرف Admin
» المخبزللعييييييييد
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:25 من طرف Admin
» كتاب السلطات
الإثنين 8 يوليو 2013 - 18:20 من طرف Admin
» انتبه من شرب الماء بعد أكل الفلفل الحار!ّ
الخميس 4 يوليو 2013 - 17:08 من طرف Admin
» تعرف على سبب اسلام عبقري الجراحه الفرنسى ( موريس بوكاى ) عندما قام بتشريح جثة فرعون وماذا وجد !!
الخميس 4 يوليو 2013 - 16:58 من طرف Admin
» هل تعرف ما هي الاسماء الممنوعة شرعا والتى لا يجوز التسمية بها ؟
الخميس 4 يوليو 2013 - 16:42 من طرف Admin