30 عائلة بقرية المعطن بدراق بالمدية تعاني الحرمان

توجّه 30عائلة تقطن بقرية المعطن بأولاد رابح،التي تبعد مسافة 20 كلم عن مركز بلدية دراق دائرة عزيز جنوب غرب ولاية المدية،نداء استغاثة للسلطات الولائية،قصد النظر في مشاكلهم المتراكمة التي عمرت طويلا،فلولا التكافل والتآزر والاعتماد على الإمكانيات الفردية للخروج من حالة البؤس لكانت هذه القرية في عداد القرى المهجورة.اين أضحوا يعانون فيها تدهور الظروف المعيشية دون التفاتة جدية من المسؤولين المتعاقبين عن السلطة،ويتقدم انشغالات هؤلاء مشكل المسالك الداخلية التي تعرف حالة كارثية خاصة وأن الأوضاع تزداد خطورة عند تساقط الأمطار أين تتحول إلى مستنقعات كبيرة وأوحال منتشرة يصعب اجتيازها،كما أن بعض المدرسين لا يمكّنهم الوضع من دخول المدرسة المتواجدة بالقرية،للحصار الذي تفرضه الأوحال،كما يشتكي المواطنون من انعدام الغاز الطبيعي الذي أثقل كاهلهم و حول حياتهم إلى جحيم فوق الأرض ليبقى السكان في مد وجزر مع قارورات غاز البوتان رغم أن الأنبوب الرئيسي لا يبعد عنهم سوى مسافة 400 متر،إضافة إلى الانعدام الكلي للمياه الصالحة للشرب ووصل منازلهم بشبكاته،مع عدم استطاعة الأهالي توفير صهاريج المياه المقدر سعرها بـ2000دج لتواضع مدخولهم المعتمد أساسا على الفلاحة وتربية المواشي،أين وجدوا أنفسهم بين ضغط العوز والحاجة،إضافة إلى انعدام قاعة علاج تقرّب الصحة منهم،الأمر الذي يجبر كبار السن والمرضى التوجه إلى مستشفيات و مراكز علاج مختلفة كعزيز.وعليه يناشد سكان القرية المسؤول الأول للولاية النظر في مشاكلهم وإيجاد سبل تكفل لهم حياة كريمة وتخرجهم من دائرة الحرمان والبؤس.