مسجد بلال بن رباح بقصر البخاري ....السكان يطالبون وزارة الشؤون الدينية بدعم المشروع

على مساحة 15111.00 م2 ببلدية قصر البخاري ولاية المدية، يجرى حاليا العمل على قدم وساق لبناء أكبر مسجد بالولاية، وذلك بدعم مالي من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف وبعض المحسنين، ويقام مسجد بلال بن رباح بحي الزبرة الشعبي الذي تبلغ كثافته أكثر من 30 ألف نسمة، الذي رأى أهله ضرورة بناء مسجد ضخم يتناسب مع الزيادة الكبيرة للمصلين مع توفير الوعاء العقاري لهذا الأخير، وحسب المخطط الخاص بعملية الإنجاز، فإن المشروع يتكون من بناء مسجد بطابقين ومدرسة قرآنية ويحتوي على كل المرافق الضرورية حتى النظام الداخلي إضافة إلى (06) سكنات وظيفية ذات 03 غرف على مساحة تجاوزت 260م2،فالطابق الأرضي يتكون من قاعة للصلاة خاصة بالنساء بقدرة استيعاب 1100 مصلي وعلى مساحة تقدر بـ 798م2، والمرقد بـ 120 طالب داخلي بالإضافة إلى المطعم بجميع لواحقه، وفي الطابق الأول فيحتوي على قاعة للصلاة خاصة بالرجال تستوعب نحو 4400 مصلي وعلى مساحة تقدر بـ 3159م2، كما يحتوي المسجد على مرافق وفضاءات أخرى تتمثل في 4 قاعات للتدريس ومدرج يستوعب 350 مقعد ومكتبة للإمام و3 مكتبات خاصة بالمدرسة القرآنية، وفي الطابق الثاني فيتكون من قاعة الصلاة للرجال التي تحتوي على مساحة 2336م2 بقدرة استيعاب 3300 مصلي وقاعة متعددة الخدمات،ويعرف مشروع تشييد مسجد بلال بن رباح تأخرا كبيرا منذ عدة أشهر بسبب أزمة التمويل التي أثرت على وتيرة الأشغال المخصصة للرجال كقاعة الصلاة وبيت الوضوء المتواجدة بالطابقين الأول و الثاني،وقاعات التدريس كما أنه لم تنجز بعد المكتبات المخصصة للمدرسة القرآنية و المدرج والقاعة المتعددة الخدمات تماما. وأمام انعدام الموارد المالية وقلة التبرعات يناشد سكان مدينة قصر البخاري وجميع المصلين السلطات و الوزارة الوصية بالتدخل لإكمال المشروع الذي وصلت نسبة إنجازه حاليا 25%،لأن المبلغ الذي خُصّص للمشروع غير كاف لبناء هذا الصرح الديني الذي حُوّل مؤخرا إلى مُجَمَّع إسلامي و الذي قدرت تكاليف إنجازه الإجمالية حسب مكتب الدراسات المكلف بالمشروع أكثر من 45 مليار سنتيم، وحسب السكان الذين التقت بهم –الشاهد-بعين المكان فإن مسجد بن رباح يعد من أكبر المساجد بالمنطقة بل على مستوى الولاية الذي يحوي عددا هائلا من المصلين من عدة مناطق مجاورة لا سيما في شهر رمضان المبارك أين يمتلئ عن آخره ويمتد إلى المساحات الخارجية، فما عدا الأموال و التبرعات التي يقدمها بعض المحسنين وهي قليلة جدا مقارنة بعدد التجار و الأثرياء المتواجدون بهذه المنطقة.