من حق أطفالنا تصميم غرفهم الخاصة

هل من الممكن أن تسمح الأم لأطفالها بممارسة حريتهم بالرسم والتلوين في نطاق محيط غرفتهم الخاصة؟!
لمَّ لا، علها تكون فرصة لهم لإطلاق مهاراتهم الفنية ولكي ويكونوا حاضرين بشخصيتهم فيها. بالتأكيد لا يخلو الأمر من التخطيط الأولي والتوجيه من قبل الأم، ومحو الأخطاء بعد نهاية العمل “الفني” والذي لا يخلو من اللعب والمرح للجميع، وهذا ما تم في غرفة الصغيرتين صفوة (6 سنوات) وساوة (3 سنوات).
2 جدران ملونة
بزيارة لغرفة الآنستين الصغيرتين علمت “أنا زهرة” أن الأم عملت على أن تخط لهما دوائر بمختلف الأحجام على جدارين متقابلين من جدران الغرفة، ولونت الجدارين الآخرين بلون واحد، وكان إختيار الجميع بالإجماع للجدارين السادة هو اللون الزهري.
كانت مهمة الصغيرتين تلوين الدوائر بإستخدام الفرشاة والأسفنجات بمختلف الأحجام، أما الألوان فهي ألوان طلاء الحيطان المعتادة، لكن بعبوات مختلفة الألوان وصغيرة الحجم، عملت الصغيرتين مع والدتيهما على تنسيق ألوانها. وكانت الأم تعمل على طلاء اللون من بعد عمل الصغيرتين عدة طبقات للحصول على درجة اللون المطلوبة.
3 الجدران مكان للوحاتهما
بعض الرسوم واللوحات التي ينتجها الأطفال تبعث على الفرح والإفتخار، ليس فقط بالنسبة لنا نحن الكبار، وإنما لهم أيضاً. خاصة وإن تم تخصيص لها مكاناً مميزاً على حائط جميل، وأفضل مكان لتلك النتاجات الفنية هي غرفتهم. هكذا حرص والدي الصغيرتين على تعليق بعض اللوحات المنتقاة والمرسومة على ألواح الكانفاس ليزينوا بها أركان الغرفة، وكي تصبح جزءاً من ذاكرة الطفلتين اليومية وتدفعهما لمواصلة الرسم والإبتكار.
4 رفوف عالية لزيادة مساحة العرض
تسمح الرفوف العالية لزيادة مساحة عرض اللوحات وكذلك الصور الخاصة بالأطفال، كما كونها مكان لتخزين المزيد من الألعاب.
هناك حيث لا تصل أيدي الصغيرتين، بالإمكان وضع الأشياء القابلة للكسر والأشياء الثمينة التي يخشى ضياعها، كما أنها ستكون بمتناول الأيدي حين الحاجة.